وفاة المشير طنطاوي وزير الدفاع الأسبق عن عمر يناهز 85 عام
توفي صباح اليوم، الثلاثاء، وزير الدفاع المصري الأسبق، المشير محمد حسين طنطاوي عن عمر 85 عاما.
بيان الرئيس السيسي عن وفاة المشير طنطاوي
تنعى القيادة العامة للقوات المسلحة إبن من أبنائها وقائداً من قادة حرب أكتوبر المجيدة المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق والذى وافته المنية صباح اليوم.
وقال الرئيس السيسي، في بيان صادر من رئاسة الجمهورية: فقدت مصر رجلا من أخلص أبنائها وأحد رموزها العسكرية الذي وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن .. المغفور له المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة و وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق ..
متحدث الرئاسة: الرئيس عبد الفتاح السيسى ينعي للأمة رجلاً كانت له صفات الابطال فأنه يعرب باسمه وباسم شعب مصر وحكومتها عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الراحل المشير محمد حسين طنطاوى ويدعو المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته جزاء صالح اعماله للوطن
ووصف البيان الراحل بأنه بطلاً من أبطال حرب أكتوبر المجيدة ساهم خلالها في صناعة أعظم الأمجاد والبطولات التي سُجلت بحروف من نور في التاريخ المصري .
نشر الرئيس السيسي عبر صفحتة الرسمية علي موقع التواصل فيس بوك
المناصب الذي تقلدها المشير طنطاوي
وتخرج طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان
وتدرج في المناصب حتى شغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة.
فمن بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول.
وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.
وعن دور المشير طنطاوي في حرب أكتوبر المجيدة
وقرر طنطاوي وقف إطلاق النار تماما لإغراء العدو على التقدم عبر المنطقة الواقعة بين الجيش الثاني والثالث الميدانيين على الضفة الشرقية لقناة السويس،
وبالفعل تقدمت القوات الإسرائيلية حتى أصبحت في مرمى نيران القوات المصرية ولا يمكن أن تخطئها أي رصاصة حتى من بندقية صغيرة، وحاصرها المشير بقواته لدرجة أن إيريل شارون فقد 60 دبابة.
وكان طنطاوي تعرض قبل أشهر لأزمة صحية، وسط غموض حول حالته.